هي بيداغوجية أثارت في السنوات الأخيرة اهتماما كبيرا لدى العديد من المدرسين، والفاعلين التربويين عموما، في العديد من دول العالم. إنها بيداغوجية تُقدم على أنها منهجية مبتكرة، ولها مزايا عديدة شعارها: " الدرس في البيت، والواجبات في الفصل". إنها مقاربة تعليمية تتوجه نحو تعلم أكثر إحكاما، وتسلك استراتيجية تعليمية تُحدث تحولا في التعلم، فهي طريقة تعليمية ـ تعلمية تُشغل كل التلاميذ وتؤدي إلى تعلم أكثر عمقا وتقدما واستقلالا.